هو فهمّنا و كلابو؟

اليوم جمعتني الأقدار مع شلاكة من شلايك وزارة الإرهاب الي هي وزارة الداخلية ظروف كانت الصدفة وراها لأني الناس هاذم كنت نتحاشى برشا أني نقترب منهم أو نتعامل معاهم حتى أوراقي الرسميّة نصها ناقص بعدي الي تمشي لمركز باش طلع ورقة ترصيلك تبّحث

و كنت كيما أغلب التوانسة نعيش بهوية نصف مجهولة تقلي كيفاش نقلك ممكن مادم غي عهد بن علي زمن المعجزات و كل شي منطقي ومثال على ذلك انو في العهد السعيد متاعو كانت القايمة تدخل خضرا او زرقا او زنصفوريّة و تخرج حمرا

بالطبيعة المخلوع في السعودية و ما فيها باس نولي نحكيو عليه بالاسم و نشتموه و نمسحو بيه الأرض ايييه محلاها الحرية بموصفات تونسية تشتم و تثلب و تسب و ميكلمك حدّ

عاد قلنا أنو السيد هذا كان يحكي عالمناضلين الي عاشو أيام كحلة كي وجه "الزعبوع"الرئيس المخلوع في أقبيّة الداخلية على أنهم ناس جبورة على حد تعبيرو و أنهم ناس انتهازين كانو يستحقوا المعاملة هاكي

الحق منجمتش نكمل اني نسمع هالهرتقات و الريق البارد متع ناس تغطرست و هضمت و كلات حقوق التوانسة ومزالت ما أقتنعتش انو الي عملتو غالط و لو أنهم ما يقتنعوا كان تتعمللهم كوردة

على هاكة الناس هاذي مستعدة انها ترجع لسالف ممارستها متى لقات الفرصة و خاصة أنها مهاش نادمة و مزالت تتحسر بصفة غير مباشرة على العهد السعيد .

و بالتالي فانو عمليات التبلعيط و الاصلاح و اعادة هيكلة وزارة الارهاب و دروس حقوق الانسان مهاش باش تعطي نتيجة مع المجرمين هاذم لانو المشكلة ببساطة ووضوح هي مشكلة أشخاص